أقامت جمعية طوباس الخيرية احتفالا بالثامن من آذار (يوم المراه العالمي) بالشراكة مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي ومحافظة طوباس.
وذلك تحت رعاية عطوفة محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية الدكتور ربيح الخندقجي
وبحضور عدد غفير من المؤسسات الحكومية والأهلية ونساء المحافظة وذلك في قاعة جمعية طوباس الخيرية.
والقي المحافظ كلمته مشيدا فالمرأة الفلسطينية لها خصوصية عن كل نساء العالم، وكانت جنبا إلى جنب مع الرجل طوال مراحل النضال المختلفة ، فكانت إلام والأخت والشهيدة والأسيرة، نقل المحافظ ربيح الخدقجي تحيات وتهاني السيد الرئيس محمود عباس للمرأة في يومها مشيدا بدورها الريادي والقيادي في بناء مؤسسات الدولة والنهوض بالعمل البناء لخدمة الأهداف النبيلة والإنسانية التي تميزت بها المرأة الفلسطينية على مر التاريخ .
واهدى عطوفته كل امراة من الحضور وردة صبار رمز تحمل وصبر المراة الفلسطينية المختلفة في كل شي عن بقية نساء العالم.
والقت السيدة هبة صوافطة كلمة جمعية طوباس الخيرية ورحبت بالحضور الكريم وخاصة المرأة الفلسطينية التي امتازت وتميزت عن غيرها من النساء وذلك بنضالها السياسي ضد الاحتلال الإسرائيلي بالإضافة إلى النضال الاجتماعي بحفاظها على لحمة الأسرة الفلسطينية ونضالها الاقتصادي ضمن سعيها للحصول على مقومات الحياة.
وأكدت المحاميه غادة شديد على دور المرأة الفلسطينية حاضنة الرسالة الخالدة .
وركزت الاخصائيه إيمان مبسلط على دور الجمعية في تقديم الخدمات الاجتماعية والقانونية لنساء المحافظة.
ونوهت رئيسة الاتحاد العام للمراة الفلسطينية في طوباس ليلى سعيد ان نساء محافظة طوباس اثبتن قدرتهن على دعم مسيرة المحافظة وتنميتها من خلال النشاطات والفعاليات ومساهمتهن بالإنتاج المحلي من خلال الجمعيات النسوية وما ينتجنه من مدخلات بالناتج المحلي اضافة الى وصولهن لمراكز متقدمة في العمل لمؤسساتي .
وعرض خلال الحفل فيلم عن الريادية النسوية المرحومة مها ابو دية مؤسسة مركز المراة للارشاد القانوني والاجتماعي وسيرة حياتها المليئة بالعطاء.
وايضا فيلم عن سيدة التطوع في طوباس السيدة ام الناجي,
وطرحت السيدة ام خالد الشاويش سيرة معاناتها واولادها في سجون الاحتلال الاسرائيلي وقصة استشهاد احدهم حيث كانت تمثالا لعطاء المراة الفلسطينية بالقوة والصبر والعطاء.
وفي نهاية الحفل تم عرض قصص وحالات انسانية أشارت كلها الى صمود وصبر المرأة الفلسطينية في مواجهة الظروف القاسية التي تمر بها وقدرتها على التحمل والمثابرة