asd3423

نظمت الجمعية لقاءا مركزيا  وبمناسبة الثامن من اذار وبدعم مع مؤسسة الاوكسفام الدولية  وبحضور145 مشارك ومشاكة شمل ممثلين عن محافظة طوباس والمجلس القروي عين البيضا ومؤسسة الشباب المسيحين والشرطة والتربية والتعليم ومدرسة عين البيضا الأساسية والمختلطة وطالبات مدارس ومركز نسوي قرية كردلة وعين البيضا من المشاركات في المشروع .
بداء اليوم بالسلام الوطني الفلسطيني ودقيقة صمت على ارواح الشهداء .
ورحب نائب رئيس مجلس فروي عين البيضا السيد عمر الفقهاء في كلمته  بالحضور وشكر الجمعية على انشطتها ومشاريعها التي طالت محافظة طوباس والاغوار الشمالية واكد ان على  تزاحم المناسبات النسوية والوطنية في هذا الشهر وما تحمله من معاني الامومة النبيلة وفيه يوم الكرامة ويوم الارض ارض فلسطين التاريخية وارض الرسالات السماوية الخالدة .
وأشادت رئيسة الجمعية السيدة مها دراغمة بنساء الاغوار وتميزهن لخصوصية منطقتهن ومايعنينه من عنف اجتماعي واقتصادي وسياسي مضاعف ، وعرفت بالجمعية ونشاطاتها والمشروع  الحالي ضمن صندوق الأمن والسلام للمرأة هو مبادرة من أوكسفام بتمويل من المكتب البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث (FCO) ويهدف الصندوق إلى دعم التدخلات المجتمعية والمحلية لتطوير وتقدم حقوق المرأة في الصراعات والأوضاع الهشة، وذلك ضمن (10) مؤسسات في العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة تحت مشروع بعنوان " تعزيز احتياجات المرأة في الصراعات في الشرق الأوسط وإفريقيا الشمالية". حيث يهدف المشروع إلى زيادة التجاوب من أصحاب القرارات للاحتياجات العملية والاهتمامات الإستراتيجية للنساء والفتيات في الصراعات والأوضاع الهشة.
ومشروع الجمعية يحمل عنوان عيادة قانونية واجتماعية متنقلة لحماية النساء في الأغوار الشمالية والمضارب البدوية وهي عبارة عن طاقم متخصص ومتنقل من المحاميات والأخصائيات الاجتماعيات يقدمن الخدمة القانونية والاجتماعية المجانية للنساء المهمشات والمعنفات ، وتتمثل هذه الخدمة باستقبال الحالات وتقديم الاستشارات وذلك في مناطق مهمشة ونائية ،  ويشمل المشروع في المرحلة الحالية لقاءات توعية للنساء في قرى كردلة وعين البيضا ضمن 3 مجموعات للنساء وطالبات المدرسة لحقوقهن لزيادة مشاركتهن بالمجتمع وتعزيز مهاراتهن في اتخاذ
القرار والقيادة .
واكد السيد حسن ابو الطيب مدير قسم الارشاد في مديرية التربية والتعليم قي محافظة طوباس على دور الجمعية الريادي واهمية مشاريعها لتنمية المجتمع الفلسطيني وتحقيق التغيير المتعلق بحقوق المرأة  الذي يجب دعمه على مختلف الأصعدة لتسهيل وصول النساء للعدالة والمطالبة بحقوقهن.
وشكرت الطالبة ارام الفقهاء في كلمتها الجمعية على المشروع الرائد بالنسبة لها ولزميلاتها وذكرت الانجازات التي حصلن عليها والنتائج المرجوة التي كن يتطلعن لها وذكرت ان المشروع يسلط الضوء على المناطق المهمشة التي يغشن فيها وهن بحاجة ماسة لمثل هذه اللقاءات و لا تستطيع المرأة الوصول للجمعية لتلقي الخدمة ووصول الأخصائية يكون أفضل وسيلة لتلقي الخدمة والاستشارة المجانية .
وتحدث النقيب محمد اشتية نائب مدير العلاقات العامة في الشرطة عن الجرائم الالكترونية كعمليات الابتزاز وأقسامها الداخلي الممارس في فلسطين والخارجي وكيفية التعامل معها وحماية الشخص لنفسه أو محيطة وكان الابتزاز الخارجي هو الأصعب لأنه لا يوجد له ضوابط ولا يمكن التحكم لأنه نابع من عصابات منظمة للاحتيال و أما أبرز أشكال الجرائم الإلكترونية فهي الاحتيال والجرائم المالية وأكد إن الأفراد هم الهدف الرئيسي للهجوم الإلكتروني، ومثل هذه الهجمات لا تتطلب عادة خبرات تقنية عالية، وأبرز أمثلتها: الاحتيال وسرقة الهوية، وحرب المعلومات،  وذكر قصص واقعية حدثت في طوباس والضفة الغربية مدعمة بإحصائيات وأوصى لضرورة اخذ الحيطة والحذر واللجوء لأقرب الناس عند حدوث المشاكل كالأسرة أو الشرطة أو اللجمعية للمساعدة يكرم المرأة ويضمن  لها حقوقها،
وفي نهاية اللقاء  كرمت الجمعية الطالبات المشاركات بالمشروع والمراكز النسوية ومعلمات المدرسة ومديرتها على الجهود المبذولة لانجاح المشروع وبمناسبة الثامن من آذار.

A || + .Copyright © 2013. All Rights Reserved || Developed By AMRA-IT